Dellys
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Dellys

Dellys : bienvenue au Forum des Dellysiens
 
AccueilRechercherDernières imagesS'enregistrerConnexion
-21%
Le deal à ne pas rater :
LEGO® Icons 10329 Les Plantes Miniatures, Collection Botanique
39.59 € 49.99 €
Voir le deal

 

 Obama sur les traces de Bush.

Aller en bas 
3 participants
AuteurMessage
Amghar

Amghar


Nombre de messages : 81
Date d'inscription : 08/08/2009

Obama sur les traces de Bush. Empty
MessageSujet: Obama sur les traces de Bush.   Obama sur les traces de Bush. Icon_minitimeSam Jan 16 2010, 04:14

لطالما اعتبرنا الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش شيطاناً، ولطالما طبـّلنا وزمّرنا لخلفه
الرئيس باراك أوباما، كما لو كان " سينتشل الزير من البير"، كما يقول المثل الشعبي.

لا بل وصل الأمر ببعض العراقيين إلى التهليل للرئيس الأمريكي الجديد بهتاف يقول: "بوش، بوش اسمع زين، كلنه نحب أوباما حسين". ولطالما تيمّن البعض باسم ساكن البيت الأبيض الجديد على اعتبار أن اسمه الأول على وزن "أسامة"، ناهيك عن أن اسم والده حسين. ومما زاد في حب الكثيرين للرئيس الأمريكي الجديد أنه وعد بالانقلاب كلياً على إرث سلفه جورج بوش، وخاصة في مسألة التعامل مع العرب والمسلمين. فقد أتحفنا أوباما بخطابين مجلجلين، الأول في تركيا والثاني في مصر وعد فيهما بأنه سيرمم العلاقات تماماً مع العالمين العربي والإسلامي. ولطالما طبـّل بعض المغفلين للصفحة الجديدة المزعومة بين أمريكا والعرب.
لكن، كما توقعنا، فإن أوباما لا يختلف عن بوش إلا في الشكل. فالأول أمريكي أبيض متعجرف، والثاني أمريكي أسمر اللون، مما قربه كثيراً من العرب. لكن اللون لم يكن سوى خدعة، كما أشرت في مقال سابق بعنوان: "خدعة اللون"
صحيح أن أوباما نجح حتى الآن في تخدير الكارهين لأمريكا جزئياً، فلم يعد يكنّ الكثيرون العداء والبغضاء لبلاد العم سام، طالما أن رئيسها الجديد شخص ذو أصول أفريقية مضطهدة. وصحيح أيضاً أن أوباما أغدق علينا الكثير من الكلام المعسول الذي نجح إلى حد كبير في جعلنا نغفر للكاوبوي الأمريكي جرائمه الرهيبة في حقنا وننساها، وفي أن ننظر إلى أمريكا نظرة جديدة أقل بغضاً وحقداً. بعبارة أخرى، فقد ابتلعنا الطعم الأمريكي إلى آخره دون أن ندري أن العهد الأوبامي لا يختلف قيد شعرة عن العهد البوشي الكريه، إلا ربما في إدارة اللعبة. لا بل إن اللعبة بأكملها قد أصبحت مفضوحة تماماً، خاصة بعد الخطاب الناري الرهيب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخراً أمام حشد من اللوبي الصهيوني في أمريكا المعروف اختصاراً بـ"الأيباك". ولا داعي أبداً لشرح ما قال، بل سأنقل لكم عبارات حرفية من خطابه، لتروا كيف خدعونا، وكيف أن جورج بوش ربما كان أكثر صدقاً من الرئيس الجديد، على الأقل لأنه كان صريحاً ومباشراً، بينما كان أوباما يقول لنا شيئاً في جامعة القاهرة وعكسه تماماً أمام يهود أمريكا. لنقرأ بعضاً مما جاء في خطاب أوباما الأخير الذي لم يحظَ بتغطية إعلامية كافية ربما لإبقائنا تحت تأثير التخدير المطلوب:
"يجب أن نستمر في حصار حماس حتى تتوقف عن أعمالها الإرهابية، وتعترف بحق إسرائيل في الوجود، وأن تلتزم بالاتفاقات السابقة. لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية. وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام ألفين وستة لأن حماس كانت مشاركة فيها. لقد حذّرنا الإسرائيليون والفلسطينيون وقتها من إجراء تلك الانتخابات التي فازت فيها حماس. ولكن إدارة بوش مضت قدماً، والنتيجة الآن أن قطاع غزة أصبح تحت سيطرة حماس التي تنهمر صواريخها فوق إسرائيل. وبالتالي يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة. (مصر طبعاً استجابت على الفور ببناء الجدار الفولاذي العظيم). إن أي اتفاقية مع الفلسطينيين يجب أن تحترم إسرائيل كدولة يهودية، دولة ذات حدود آمنة ومحصنة. أما القدس فيجب أن تبقى عاصمة إسرائيل دون أي تقسيم. إن تحالفنا مع إسرائيل قائم على مصالح وقيم مشتركة، وأن من يهدد إسرائيل يهددنا مباشرة.
وقد كانت إسرائيل دائماً في الخطوط الأمامية لمواجهة تلك التهديدات. وسوف أتقدم للبيت الأبيض بالتزام لا يتزعزع تجاه أمن إسرائيل والذي يبدأ بضمان كفاءة القدرة العسكرية الإسرائيلية. سوف أضمن أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد من غزة إلى طهران. إن الدفاع المشترك بين أمريكا وإسرائيل يعتبر مثالاً للنجاح ويجب أن يتعمق. وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ ثلاثين مليار دولار على شكل مساعدات لإسرائيل خلال العقد القادم ستكون بمثابة استثمارات لأمن إسرائيل. ولن نقدم مثل هذه الضمانات لأي دولة أخرى في العالم. وبالمضي قدما يمكننا أن نعزز التعاون فيما بيننا حول الدفاع الصاروخي. وسوف نقوم بتصدير المعدات العسكرية إلى حليفتنا إسرائيل في نفس إطار المبادئ التوجيهية لحلف شمال الأطلسي. وسوف أدافع دوماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الأمم المتحدة وحول العالم. وكرئيس لن أقدم أي تنازلات إذا ما تعلق الأمر بأمن إسرائيل
".
ما رأيكم بما قاله أوباما أعلاه؟ هل يمكن أن يرمم العلاقات مع العرب والمسلمين بمثل هذا الكلام الوالغ في التطرف والانحياز الأعمى لعدو العرب والمسلمين إسرائيل؟ لقد شاهدت خطابات لرؤساء أمريكيين سابقين أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية الـ"إيباك"، ولم أرَ الحاضرين يصفقون بحرارة وحماسة منقطعة النظير كما صفقوا لخطاب أوباما. لقد كانوا يقفون له مصفقين بجنون بين جملة وأخرى. وهو ما لم أرَه قط أثناء الخطابات التي ألقاها الرئيس المشيـْطن جورج بوش أمام أنصار إسرائيل في أمريكا.
ذاب الثلج وبان المرج. شهاب الدين أتعس من أخيه.
Revenir en haut Aller en bas
El Moudja

El Moudja


Nombre de messages : 238
Date d'inscription : 05/07/2009

Obama sur les traces de Bush. Empty
MessageSujet: Re: Obama sur les traces de Bush.   Obama sur les traces de Bush. Icon_minitimeMer Jan 20 2010, 02:56

Ce discours est une giffle pour tous ceux qui on applaudi l'accession au pouvoir de cet homme qui ne diffère de son prédécesseur que par la couleur de la peau.La politique étrangère des USA est réglée comme du papier à musique,elle est tracée au millimètre près,et les présidents qui se suivent à la Maison Blanche,que Dieu la drape de noir,se ressemblent tous et ne font que suivre à la lettre la politique que les stratèges du Pentagone,du FBI et du CIA mettent au point pour préserver les intérêts américains et israéliens partout dans le monde.Pour qu'un présidentiable puisse être élu aux USA, il faut qu'il montre patte blanche et accepte d'être le toutou du lobby israélien,très puissant pays de l'Oncle Sam,comme on l'appelle.Et les pauvres arabes continuent à espérer que l'ONU,le Quartette et les autres machins que l'Occident crée pour nous tromer leur restituent un jour leurs biens et droits spoliés et par les Sionistes et les Américains.
Ce qui a été enlevé par la force doit être récupéré par la force.On est obligé, en tant qu'Arabes, si on veut survivre dans ce monde où les faibles n'ont plus de palce,on est obligé de nous unir pour faire face à nos ennemis,et cela par le Djihad dans la voie d'Allah.Nous n'avons pas d'autre issue.C'est ma conviction la plus profonde.
Qu'Allah soit avec tous les moudjahidine qui frappent les soldats et les intérêts américains où qu'ils soient sur les terres de l'Islam.
Revenir en haut Aller en bas
Eddelssi

Eddelssi


Masculin Nombre de messages : 395
Localisation : Dellys
Emploi : Enseignant
Loisirs : Lecture,Jogging,internet.....
Date d'inscription : 27/05/2009

Obama sur les traces de Bush. Empty
MessageSujet: Re: Obama sur les traces de Bush.   Obama sur les traces de Bush. Icon_minitimeSam Jan 23 2010, 03:53

Le musulman aujourd'hui est pris entre deux feux.S'il se tait,ses terres sont spoliées et son honneur avili,et s'il parle et se défend avec les armes qu'il peut se procurer ici et là on le taxe directement de terrorisme.
Les plus grands terroristes de ce monde ne sont que les USA et Israël.Ce sont ces deux pays qui foutent la pagaille un peu partout dans le monde.Ils ne laissent aucun pays tranquille.
Vous ne pouvez pas imaginer la joie que je ressens quand j'apprends par la presse qu'on a tué des soldats américains,anglais ou français ou autres en Irak ou en Afganistan.
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





Obama sur les traces de Bush. Empty
MessageSujet: Re: Obama sur les traces de Bush.   Obama sur les traces de Bush. Icon_minitime

Revenir en haut Aller en bas
 
Obama sur les traces de Bush.
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» Barack Obama
» BUSH évite un lancer de chaussures

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Dellys :: ACTUALITES-
Sauter vers: